logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:57:59 GMT

الثوابت الوطنية بين التسييس والتغييرفي مقال الفريق_سلطان_السامعي (الطائفيون والانفصاليون والإماميون والثوابت)

الثوابت الوطنية بين التسييس والتغيير"في مقال الفريق_سلطان_السامعي (الطائفيون والانفصاليون والإم
2025-05-14 21:18:15
 ❗️sadawilaya❗

الاربعاء 14 مايو ـ 2025م
مدخل...
في خضم التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدها اليمن خلال العقدين الأخيرين، يبرز مقال الفريق سلطان السامعي المعنون "الطائفيون والانفصاليون والإماميون والثوابت"، والمنشور في صحيفة المستقلة بتاريخ 15 أغسطس 2007، كواحد من النصوص المفصلية التي تعكس بوضوح رؤيته النقدية إزاء الممارسات السياسية في اليمن آنذاك. يتناول السامعي في مقاله مسألة "الثوابت الوطنية"، التي سعت السلطة إلى تحويلها إلى قانون، كاشفًا عن كيف تحوّلت هذه "الثوابت" إلى أداة لفرض هيمنة أيديولوجية تتحكم في تعريف الهوية والانتماء، وتقصي كل من يخرج عن نسقها الرسمي.

ورغم مرور ما يقارب عقدين على صدور المقال، إلا أن أفكاره لا تزال تحتفظ براهنيتها، بل تزداد وضوحًا وسط استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمزق اليمن. لقد تحوّل النص من مجرد شهادة على لحظة تاريخية، إلى دعوة متجددة للتأمل في حاضر البلاد واستشراف مستقبلها.

◾تفكيك "الثوابت" كسلطة أيديولوجية
يفتتح السامعي مقاله بتفنيد المفهوم الفضفاض لـ"الثوابت"، مشدّدًا على أن لا شيء في هذا الكون يثبت سوى الله، وأن التغير هو سُنّة الحياة وسر ديمومتها. ومن هذا المدخل الفلسفي، يشرع في نزع القداسة عن مفهوم "الثوابت الوطنية"، الذي حاولت السلطة تقنينه، متهمًا إياه بمحاولة شرعنة القمع، وتقييد الحريات، وإسكات المعارضين تحت غطاء الحفاظ على الدولة.

في هذا السياق، تتبدى "الثوابت" كما يصوّرها السامعي، خطابًا سلطويًا يُفرض من أعلى، يضبط تعريف الوطن والانتماء، ويخدم بقاء السلطة لا بقاء الدولة.

◾هويات متعددة...ومواطنة منقوصة

يكشف المقال عن مشهد صارخ للتمييز الممنهج الذي مارسته السلطة ضد فئات بعينها من الشعب:

أبناء تعز يُوصَمون بالطائفية،

الجنوبيون يُتّهمون بالانفصال،

أبناء صعدة يُلاحَقون بتهمة الإمامية،

الهاشميون يُشيطَنون بالعمالة،

المهمّشون من ذوي البشرة السمراء (الأخدام) يُجردون من يمنيتهم.

بهذا المشهد، يُظهر السامعي كيف أن تعريف "المواطن الصالح" صار حكرًا على من يبايع النظام ويبارك فساده، فيما يُقصى الآخرون ويُلاحقون بتهم جاهزة.

◾سلطة تُعرّف الانتماء وتقمع التنوع

يمضي المقال في رسم بانوراما دقيقة للقمع الذي يُمارس على أسس مناطقية وطائفية وعرقية، حيث تتحوّل المطالب المشروعة إلى جرائم. فالعطشى في تعز طائفيون، والمحتجون في الجنوب انفصاليون، والناقمون في صعدة ملكيون، والمهمّشون يُسلَبون أدنى حقوق المواطنة.

لقد امتلك السامعي وعيًا مبكرًا بخطورة احتكار السلطة لتعريف الوطنية، وبناء خطاب يستبعد كل من لا يرضخ لها، فيما تُمنح أدوات الفساد غطاءً سياسيًا وأخلاقيًا باسم "الثوابت".

◾دعوة إلى كسر الخوف وبناء وعي مقاوم
ما يميز هذا النص أنه لا يكتفي بالنقد، بل يحمل نبرة تحريضية رزينة، تدعو إلى كسر شرنقة الخوف، والوقوف إلى جانب المسحوقين، ومغادرة مربع الصمت. لا يتحدث السامعي من برج عاجي، بل يكتب كجزء من تجربة نضالية خرجت من الهامش، تراهن على وعي شعبي في طور التكوين، لا على نخب اعتادت المهادنة.
بلغة مباشرة ونافذة، يحذّر من أن التغيير قادم، وأن الاستبداد ذاته هو من يغذيه ويدفع عجلته، في استشراف مبكر لاحتجاجات كانت في الأفق آنذاك، وها هي اليوم حقائق متراكمة.

◾نص يتجاوز لحظته
رغم مرور أكثر من 18 عامًا على نشر المقال، لا يزال خطابه ينبض بالحياة. بل لعلّه اليوم أكثر صدقًا وحدّة، في ظل تعثّر مشروع الدولة، واستمرار أدوات الإقصاء، واحتكار مفاهيم الوطنية. لقد تحوّل النص إلى مرآة تكشف ما آلت إليه "الهوية الوطنية" عندما تختزلها السلطة في أجهزتها، وتُعرّف نفسها ضد شعبها.

ولذا، فإن العودة إلى مقال السامعي ليست عودة إلى الماضي، بل استدعاء حيوي للحاضر، وفهم جذور الأزمة في بنيتها السياسية والاجتماعية العميقة، لا في مظاهرها العنيفة فقط.

◾رسالة لا تزال تُسمع

ومع كل هذا الزمن الذي مضى، لا يزال السامعي يطرح سؤالاً مؤلمًا: هل تغيّر شيء؟ أم أنه لا يزال يصرخ، لكن في وادٍ أكثر خواء؟

إنها رسالة لا تفقد معناها، بل تستعيد قوتها كلما حاولت السلطة حينها واليوم من احتكار الحقيقة، وكلما ارتفعت أسوار الإقصاء.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
عودة كابوس تفجير الحافلات إلى تل أبيب
اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل: خطة موسّعة ضد صنعاء فلسطين لقمان عبد الله السبت 26 تموز 2025 يمنيون يتضامنون مع جوعى غزة
«حزب الله» وورقة برّاك: العبور الصعب إلى الحل؟! جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة الخميس, 24-تموز-2025 تقول مصادر قريبة م
توجّه لمعاقبة مسؤولين عراقيين واشنطن لبغداد: للقطع مالياً مع طهران
غالانت ومتاهة لبنان
كيف عسكر نتنياهو «تفكيريّي واشنطن»؟
معادلة الردع الفنزويلية: كيف تواجه كاراكاس العسكرة الأميركية للبحر الكاريبي؟
إسرائيل من العدوان إلى القضم البطيء: غزة تحت مجهر السيطرة
مخاوف من تمدّد إسرائيلي نحو البقاع وتحريك الجبهة الشرقية وفيق قانصوه السبت 9 آب 2025 وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيل
واشنطن بوست :في تقرير مفاجئ، رجّحت صحيفة واشنطن بوست
عالم الشهادة عطاء لا ينضب فتحي الذاري تتجسد الشهادة في معانيها السامية وأبعادها الروحية، فتتحول إلى رمز خالد من رموز
القانون الدولي والاغتيالات...!
رسالة قوية من الرئيس بري الى نواف سلام
امال خليل : لجنة الإشراف على الهدنة: العدو لا يعد بالانسحاب
الاخبار :هوية مطلقي الصواريخ لم تُحسم
تحديات الهوية والعدالة قراءة في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
الاخبار : نواب سنّة يستنجدون بقطر: أعينونا على السعودية وسلام
عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 09042025
د.علي مطر : مفاوضات عُمان: تقاطع الثوابت والمصالح في لحظة دولية فارقة
زينب بزي الجمعة 28 تشرين الثاني 2025«الأخبار» تستطلع آراء عدد من النواب: مشروع موازنة 2026 بلا إنقاذ وبلا رؤية
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث